وهذا الاعتراض مضاد لما يطلبه من القرب منه.
فهذا لا شك فيه لأنني أدركه ببصر، وأما الجهة التي تقابل هذه الجهة، وهي التي يداخلني فيها الشك، فاني.
كان تبين له أنها من حقيقة. فلاح له بهذا التأمل، أن الأجسام كلها شيء واحد: حيها وجمادها، متحركها.